نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 215
المن والمن من
الجنة وماؤها شفاء للعين.
(باب
القرع)
١ ـ علي بن إبراهيم
، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام سئل عن القرع يذبح فقال القرع ليس يذكى فكلوه ولا تذبحوه
ولا يستهوينكم الشيطان لعنه الله.
٢ ـ وبإسناده ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام قال كان النبي صلىاللهعليهوآله يعجبه الدباء في القدور وهو القرع.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال كان النبي صلىاللهعليهوآله يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة.
مجردا ، وقيل : معناه
أن يخلط ماؤها بدواء يعالج به العين ، وقيل : إن كان لتبريد ما في العين من حرارة
فماؤها مجردا شفاء ، وإن كان لغير ذلك ، فمركب مع غيره والصحيح بل الصواب أن ماءها
مجردا شفاء للعين مطلقا فيعصر ماءها ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في
زمننا من كان عمي فذهب بصره حقيقة فكحل عينه بماء الكماة مجردا فشفي وعاد إليه
بصره.
باب القرع
الحديث
الأول : ضعيف على المشهور.
وقال الفيروزآبادي
: استهوته الشياطين ، ذهبت بهواه وعقله ، أو استهامته وحيرته أو زينت له هواه.
الحديث
الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث
الثالث : موثق.
وروت العامة قريبا
منه ، قال مسلم : في حديث أنس أن حناطا دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقرب إليه خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 215