نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 425
فقال نعم إن
التهيئة مما يزيد في عفة النساء ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن التهيئة ثم
قال أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة قلت لا قال فهو ذاك ثم
قال من أخلاق الأنبياء التنظف والتطيب وحلق الشعر وكثرة الطروقة ثم قال كان
لسليمان بن داود عليهالسلام ألف امرأة في قصر واحد ثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سرية وكان
رسول الله صلىاللهعليهوآله له بضع أربعين رجلا وكان عنده تسع نسوة وكان يطوف عليهن في
كل يوم وليلة.
٥١ ـ وعنه ، عن
عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تذاكروا الشؤم عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال الشؤم في ثلاث في المرأة والدابة والدار فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها
وعقم رحمها.
٥٢ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله البرقي رفعه قال لما زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام قالوا بالرفاء والبنين فقال لا بل على الخير والبركة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال في المصباح :
البضع بالضم يطلق على الفرج ، وعلى الجماع ، وعلى التزويج أيضا.
الحديث
الحادي والخمسون : [ ضعيف. ولم يذكره المصنف ].
الحديث
الثاني والخمسون : مرفوع.
ويدل على كراهة
القول الأول واستحباب القول الثاني ، قال في النهاية فيه [١]« نهى أن يقال للمتزوج
بالرفاء والبنين » ، الرفاء : الالتئام والاتفاق والبركة والنماء ، وهو من قولهم رفأت الثوب رفأ
ورفوته رفوا وإنما نهى عنه كراهية ، لأنه كان من عادتهم ، ولهذا سن فيه غيره.
وذكره الهروي في المعتل ولم يذكره في المهموز ، وقال : يكون على معنيين : أحدهما
الاتفاق وحسن الاجتماع ، والآخر أن يكون من الهدء والسكون.