نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 312
٤ ـ عنه ، عن أبي
يوسف ، عن الميثمي رفعه قال أتى رجل أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له إني تزوجت فادع الله لي فقال قل : « اللهم بكلماتك
استحللتها وبأمانتك أخذتها اللهم اجعلها ولودا ودودا لا تفرك تأكل مما راح ولا
تسأل عما سرح ».
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أعين قال سمعت
أبا عبد الله عليهالسلام يقول إذا أراد الرجل أن يتزوج المرأة فليقل أقررت بالميثاق
الذي أخذ الله إمساك « بِمَعْرُوفٍ
أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ ».
( باب )
( القول عند الباه وما يعصم من مشاركة الشيطان
)
١ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن الحلبي قال
قال أبو عبد الله عليهالسلام في الرجل إذا أتى أهله فخشي أن يشاركه الشيطان قال يقول
بسم الله ويتعوذ بالله من الشيطان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث
الرابع : مرفوع.
قوله
عليهالسلام : « مما راح » لعله كناية عن قناعتها بما يأتي به زوجها وعدم التفتيش عما
أعطاه غيرها ، ويمكن أن يكون المراد حقيقته أي ترضى بلبن الأنعام بعد الرجوع عن
المرعى ، ولا تسأل عما كان في ضرعها عند السراح ، ومنهم من قرأ تسأل على بناء
المجهول أي تكون أمينة غير مسرفة لا تسأل عما ذهب ، ولا يبعد أن يكون في الأصل
أراح بمعنى تغير ريحه ، والأول أظهر. وقال الجوهري : سرحت الماشية بالغداة ، وراحت
بالعشي : أي رجعت.
الحديث
الخامس : حسن أو موثق.
باب القول عند الباه وما يعصم من مشاركة الشيطان
الحديث
الأول : ضعيف على
المشهور.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 312