نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 11
غيره التي تسمع
قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل.
٢ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد
بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء
وإذا لبست لبست معه درع الحياء.
٣ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن أبان بن عثمان ، عن يحيى بن أبي
العلاء والفضل بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير نسائكم العفيفة الغلمة.
٤ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله
عليهالسلام : « ولم تبذل » الظاهر أن المراد بالتبذل ضد التصاون كما ذكره الجوهري ،
والمعنى عدم التشبث بالرجل وترك الحياء رأسا ، وطلب الوطء كما هو شأن الرجل ،
ويحتمل أن يكون من التبذل بمعنى ترك التزين ، أي لا تترك الزينة كما أنه لا يستحب
للرجل المبالغة فيها ، أو كما تفعله الرجال وإن لم يكن مستحبا لهم ، وفي بعض نسخ
الفقيه « ما يبذل الرجل » فيكون من البذل على بناء المجرد ، فيؤول إلى المعنى
الأول ، ويحتمل على هذا أن يكون المراد الامتناع من وطئ الدبر ولكنه بعيد جدا ،
وقال في النهاية : التبذل : ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة
التواضع.
الحديث
الثاني : صحيح.
الحديث
الثالث : ضعيف.
وقال في النهاية :
في الحديث « خير النساء الغلمة على زوجها العفيفة بفرجها » الغلمة : هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما.
الحديث
الرابع : ضعيف على
المشهور.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 11