responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 421

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال سألته عن قول الله عز وجل « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ » قال الصادقون هم الأئمة والصديقون بطاعتهم.

٣ ـ أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن منصور بن يونس ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أحب أن يحيا حياة تشبه حياة الأنبياء ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء

______________________________________________________

لكنا عالمين بنبوته ، ولكنا نعلم ضرورة أنا غير عالمين به ، وكذا سائر فرق الكفر والضلالة ، وليس ذلك إلا لتعصبهم ومعاندتهم ، وتقصيرهم في طلب الحق ، ولو رفعوا أغشية العصبية عن أبصارهم ، ونظروا في دلائل إمامتهم ومعجزاتهم ، ومحاسن أخلاقهم وأطوارهم لأبصروا ما هو الحق في كل باب ، ولم يبق لهم شك ولا ارتياب ، وكفى بهذه الآية على ما قرر الكلام فيها دليلا على لزوم الإمام في كل عصر وزمان.

الحديث الثاني : صحيح.

« والصديقون » عطف على الصادقين أي الصديقون في قوله تعالى : « مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ » هم الأئمة ، وإنما سموا بذلك لطاعتهم للأنبياء في جميع ما أتوا به قبل كل أحد ، وعصمتهم من الخطإ فهم صادقون من جهة القول ، صديقون من جهة الفعل ، فضمير طاعتهم راجع إلى الصديقين ، أو عطف على الأئمة ، أي الصادقون هم الأئمة وهم الصديقون ، فالعطف للتفسير إشارة إلى أن المراد بالصديقين أيضا هم عليه‌السلام ، والضمير كما مر ويؤيده أن في بصائر الدرجات بدون العاطف ، ويحتمل الأخير وجها آخر ، وهو أن يكون المراد بالصديقين الشيعة ، فيحتمل إرجاع الضمير إلى الأئمة أو الصادقين إضافة إلى المفعول.

الحديث الثالث : مختلف فيه كالموثق.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست