responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 414

باب

أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة عليهم‌السلام

١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي ، عن داود الرقي قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله تبارك وتعالى : « وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ » [١] قال الآيات هم الأئمة والنذر هم الأنبياء عليهم‌السلام.

٢ ـ أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن موسى بن محمد العجلي ، عن يونس بن يعقوب رفعه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل « كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها » [٢] يعني الأوصياء كلهم.

______________________________________________________

باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة عليهم‌السلام

الحديث الأول : ضعيف.

« الآيات » جمع الآية وهي العلامة ، وهم عليهم‌السلام علامات لسبيل الهداية ودلائل لعظمة الله سبحانه وقدرته وحكمته ، والنذر جمع النذير بمعنى المنذر ، والمشهور في تفسير الآيات : الحجج والبينات أو المعجزات ، أو ما خلقه الله في الآيات والأنفس دالا على وجوده وقدرته وعلمه وحكمته.

وفي الصحاح : ما يغني عنك هذا ، أي ما يجدي عنك وما ينفعك.

الحديث الثاني : ضعيف.

« يعني الأوصياء » أي هم المقصودون في بطن الآية أو هم داخلون فيها.

فإن قيل سابق الآية : « وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ، كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ » وآل فرعون إنما كذبوا بموسى؟

قلنا : وإن كذبوا بموسى لكن تكذيبهم بموسى يوجب تكذيبهم بأوصيائه


[١] سورة يونس : ١٠١.

[٢] سورة القمر : ٤٢.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست