نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 321
١١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي بصير ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل « وَمَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً
» [١] فقال طاعة الله ومعرفة الإمام.
١٢ ـ محمد بن يحيى
، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي بصير قال قال لي أبو
جعفر عليهالسلام هل عرفت إمامك قال قلت إي والله قبل أن أخرج من الكوفة
فقال حسبك إذا.
١٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن بريد قال سمعت
أبا جعفر عليهالسلام يقول في قول الله تبارك وتعالى : « أَوَمَنْ
كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
» [٢] فقال ميت لا يعرف شيئا و « نُوراً
قوله عليهالسلام
: طاعة الله ، قيل : لما كانت
الحكمة استكمال النفس الإنسانية بحسب قوتيه العلمية ، والعملية وإنما استكمالها
بالمعارف الحقة والتحلي بالفضائل من الصفات ، والإتيان بالحسنات ، والسلامة عن
الرذائل وارتكاب السيئات ، وقد أمر الله سبحانه عباده بجميعها ، وبين لهم منهجها
وسبيلها ، وتجمعها طاعة الله المنوطة بمعرفة الإمام ، ففسرها بطاعة الله ومعرفة
الإمام.
الحديث
الثاني عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام
: « حسبك إذا » فإن من عرف إمامه
وتمسك به قولا وفعلا فقد استكمل بواعث النجاة.
الحديث
الثالث عشر : موثق.
وفسر الميت بالجاهل ، ويعلم منه تفسير الحي بالعالم ، «
ونورا يمشي به في الناس » بإمام يأتم به بعد معرفته ومن « مثله » وصفته أنه « فِي الظُّلُماتِ
لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها » بالذي لا يعرف الإمام فإن من لا يعرفه لا يمكنه الخروج من
ظلمات الجهل.