نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 121
٩ ـ محمد بن يحيى
، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن علي
بن سويد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل :
« يا
حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ
» [١] قال جنب الله أمير المؤمنين عليهالسلام وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن
ينتهي الأمر إلى آخرهم.
١٠ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن علي بن الصلت ، عن الحكم وإسماعيل
ابني حبيب ، عن بريد العجلي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول بنا عبد الله وبنا عرف الله وبنا وحد الله تبارك
وتعالى ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى :
قوله عليهالسلام
: جنب الله أمير المؤمنين ، أي جنب الله في هذه الأمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكذا الأوصياء بعده
، والحاصل أن المراد بجنب الله الحجج في كل أمة
« بالمكان » خبر كان أو حال.
الحديث
العاشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام
: ومحمد حجاب الله ، أي واسطة بين
الله وبين خلقه ، كما أنه لا يمكن الوصول إلى المحجوب إلا بالوصول إلى الحجاب ،
فكذلك هو بالنسبة إلى جميع خلقه لا يمكنهم الوصول إلى الله سبحانه وإلى رحمته إلا
بالتوصل به ، وقيل : المراد أنه صلىاللهعليهوآله النور المشرق منه سبحانه ، وأقرب شيء منه ، كما قال صلىاللهعليهوآله : أول ما خلق الله نوري ومنه الحجاب لنور الشمس ، أو المراد أنه النور المشرق
منه سبحانه ولتوسطه بينه وبين النفوس النورية يكون حجابا له سبحانه ، لأنه بالوصول
إليه وغلبة نوره على أنوارهم يعجز كل منها عن إدراك ما فوقه « انتهى » أو يعلم
بالاطلاع على هذا النور وعجزه عن إدراكه أنه لا يمكنه الوصول إلى نور الأنوار ،
فهو بهذا المعنى حجاب عنه سبحانه.