نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 418
٥ ـ أبو علي
الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح قال
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من الناس من رزقه في التجارة ومنهم من رزقه في السيف
ومنهم من رزقه في لسانه.
٦ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن المثنى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من ضاق عليه المعاش أو قال الرزق فليشتر صغارا وليبع كبارا.
وروي عنه أنه قال عليهالسلام من أعيته الحيلة فليعالج الكرسف.
٧ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سعد بن سعد ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي
الحسن عليهالسلام قال كل ما افتتح به الرجل رزقه فهو تجارة.
٨ ـ محمد بن يحيى
، عن بعض أصحابنا ، عن منصور بن العباس ، عن الحسن بن علي
قوله
عليهالسلام : « في لسانه » كالشعراء والمعلمين.
الحديث
السادس : حسن على
الظاهر.
قوله
عليهالسلام : « فليشتر » أي يشتر الحيوانات الصغار ويربيها ويبيعها كبارا أو الأعم
منها ، ومن الأشجار وغرسها وتنميتها وبيعها ، وقيل : أي يبيع البيت الكبير مثلا
ويشتري مكانه البيت الصغير ، وكذا ما يكون كبيرا بحسب حاله ولا يخفى بعده ، وسيأتي
ما يؤيد الأول ، وأما معالجة الكرسف ، فهي إما بيع ما نسج منه فإنه أقل قيمة وأكثر
نفعا أو الأعم منه ومن نسجه وغزله وبيعه.
الحديث
السابع : مجهول.
قوله
عليهالسلام : « كل ما افتتح » أي ليست التجارة التي حث عليها الشارع منحصرا في البيع
والشراء ، بل يشمل كل أمر مشروع يصير سببا لحصول الرزق وفتح أبوابه ، كالصناعة
والكتابة والإجارة والدلالة والزراعة والغرس وغيرها.
الحديث
الثامن : ضعيف.
وظاهره حرمة
الزيادة وقت النداء.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 418