نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 298
أمير المؤمنين صلوات الله عليه أتي بصاحب حمام وضعت عنده الثياب فضاعت فلم يضمنه وقال إنما هو أمين.
٩ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام رفع إليه رجل استأجر رجلا ليصلح بابه فضرب المسمار فانصدع
الباب فضمنه أمير المؤمنين عليهالسلام.
١٠ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس قال سألت الرضا عليهالسلام عن القصار والصائغ أيضمنون قال لا يصلح الناس إلا أن يضمنوا قال وكان يونس
يعمل به ويأخذ.
قوله
عليهالسلام : « فلم يضمنه » يدل على ما هو المشهور من أن صاحب الحمام لا يضمن إلا ما
أودع وفرط فيه.
قال في المسالك :
لأنه على تقدير الإيداع أمين فلا يضمن بدون التفريط ، ومع عدمه فالأصل براءة ذمته
في وجوب حفظ مال الغير مع عدم التزامه ، حتى لو نزع المغتسل ثيابه وقال له :
احفظها فلم يقبل لم يجب عليه الحفظ وإن سكت ، ولو قال له : دعها ونحوه مما يدل على
القبول كفى في تحقق الوديعة.
قوله
عليهالسلام : « هو أمين » لعل المعنى أنه يحفظها بمحض الأمانة ، وليس ممن يعمل فيها
أو يأخذ الأجر على حفظها فهو محسن لا سبيل عليه ، ويمكن أن يقال :
خصوص هذا الشخص
كان أمينا غير متهم ، فلذا لم يضمنه عليهالسلام أو المعنى أنه جعله الناس أمينا ، والأول أظهر.
الحديث
التاسع : ضعيف على
المشهور.
الحديث
العاشر : مجهول.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 298