نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 246
بالحيل حتى يذهبوا
به فما الذي كرهت قال أيها القاضي إن كان عيبا فاقض لي به قال حتى أخرج إليك فإني
أجد أذى في بطني ثم دخل وخرج من باب آخر فأتى محمد بن مسلم الثقفي فقال له أي شيء
تروون عن أبي جعفر عليهالسلام في المرأة لا يكون على ركبها شعر أيكون ذلك عيبا فقال له
محمد بن مسلم أما هذا نصا فلا أعرفه ولكن حدثني أبو جعفر عن أبيه ـ عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال كل ما كان في أصل الخلقة فزاد أو نقص فهو عيب فقال
له ابن أبي ليلى حسبك ثم رجع إلى القوم فقضى لهم بالعيب.
١٣ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله الفراء ، عن حريز ، عن زرارة
قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام الرجل يشتري الجارية من السوق فيولدها ثم يجيء رجل فيقيم
البينة على أنها جاريته لم تبع ولم توهب قال فقال لي يرد إليه جاريته ويعوضه مما
انتفع قال كأنه معناه قيمة الولد.
١٤ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس عن رجل اشترى جارية على أنها
عذراء فلم يجدها عذراء قال يرد عليه فضل القيمة إذا علم أنه صادق.
١٥ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن أبي الحسن
من العيوب عدم شعر
الركب ، وقال هي قضية ابن أبي ليلى مع محمد بن مسلم.
الحديث
الثالث عشر : مجهول.
قوله
: « كأنه معناه » الظاهر أنه من كلام حريز أن زرارة فسر العوض بقيمة الولد ، ولكنه لم يجزم ،
لأنه يمكن أن يكون المراد به ما بإزاء الوطء من العشر أو نصف العشر.
الحديث
الرابع عشر : مجهول.
ومحمول على الاشتراط
كما هو الظاهر ، وعلى العلم بتقدم زوال البكارة على البيع ، وهو المراد بقوله عليهالسلام « إذا علم أنه صادق ».
الحديث
الخامس عشر : ضعيف على
المشهور.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 246