نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 151
تبيعوهم إلا ربح
الدينار دينارا ثم أخذ أحد الكيسين فقال هذا رأس مالي ولا حاجة لنا في هذا الربح
ثم قال يا مصادف مجادلة السيوف أهون من طلب الحلال.
٢ ـ وعنه ، عن
الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي حمزة رفعه قال
قام أمير المؤمنين عليهالسلام على دار ابن أبي معيط وكان يقام فيها الإبل فقال يا معاشر
السماسرة أقلوا الأيمان فإنها منفقة للسلعة ممحقة للربح.
٣ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبيد الله الدهقان ، عن
درست بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال ثلاثة لا ينظر الله تعالى إليهم ـ يوم القيامة أحدهم رجل اتخذ الله بضاعة
لا يشتري إلا بيمين ولا يبيع إلا بيمين.
٤ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن زعلان ، عن أبي إسماعيل رفعه ، عن
أمير المؤمنين عليهالسلام أنه كان يقول إياكم والحلف فإنه ينفق السلعة ويمحق البركة.
على أن يبيعوا
متاعا يحتاج إليه عامة الناس بأغلى الثمن ، وهو من قبيل مبايعة المضطرين التي
كرهها الأصحاب.
الحديث
الثاني : مرفوع.
وقال الفيروزآبادي
: السمسار بالكسر ـ المتوسط بين البائع والمشتري ، الجمع : سماسرة ،
ومالك الشيء وقيمه ، والسفير بين المحبين ، وسمسار الأرض :
العالم بها وهي
بهاء ، والمصدر : السمسرة. وقال : نفق البيع نفاقا : راج. وقال في النهاية : في الحديث : اليمين الكاذبة
منفقة للسلعة ، ممحقة
للبركة ، أي مظنة لنفاقها وموضع
له.
الحديث
الثالث : ضعيف.
الحديث
الرابع : مرفوع
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 151