نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 13
بل الزهد في
الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما عند الله عز وجل.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن مالك بن عطية ، عن معروف بن
خربوذ ، عن أبي الطفيل قال سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول الزهد في الدنيا قصر الأمل وشكر كل نعمة والورع عن كل
ما حرم الله عز وجل.
( باب )
( الاستعانة بالدنيا على
الآخرة )
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله نعم العون على تقوى الله الغنى.
٢ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « رَبَّنا
آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً » [١] رضوان الله والجنة في الآخرة والمعاش وحسن الخلق في الدنيا.
٣ ـ علي بن محمد
بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن
المعلى ، عن القاسم بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال قيل له ما بال أصحاب عيسى عليهالسلام كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في أصحاب محمد صلىاللهعليهوآله قال إن أصحاب
قوله
عليهالسلام : « ابتلوا بالمعاش » لعل المعنى أن الابتلاء بالمعاش وطلبه يصير بالخاصية سببا
لعدم تيسر هذا الأمر ، وإن كان أفضل في الآخرة ، أو أن الابتلاء بالمعاش يصير سببا
لارتكاب المحرمات والشبهات والبعد عن الله تعالى فلذا حرموا