نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 111
يعرف الكيس قال
فأول صوت صوته فإذا رجل على رأسي يقول أنا صاحب الكيس قال فقلت في نفسي أنت فلا
كنت قلت ما علامة الكيس فأخبرني بعلامته فدفعته إليه قال فتنحى ناحية فعدها فإذا
الدنانير على حالها ثم عد منها سبعين دينارا فقال خذها حلالا خير من سبعمائة حراما
فأخذتها ثم دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فأخبرته كيف تنحيت وكيف صنعت فقال أما إنك حين شكوت إلي
أمرنا لك بثلاثين دينارا يا جارية هاتيها فأخذتها وأنا من أحسن قومي حالا.
٧ ـ محمد بن يحيى
، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن الحجال ، عن داود بن أبي يزيد ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال قال رجل إني قد أصبت مالا وإني قد خفت فيه على نفسي
فلو أصبت صاحبه دفعته إليه وتخلصت منه قال فقال له أبو عبد الله عليهالسلام والله إن لو أصبته كنت تدفعه إليه قال إي والله قال فأنا والله ما له صاحب
غيري قال فاستحلفه أن يدفعه إلى من يأمره قال فحلف قال فاذهب فاقسمه في إخوانك ولك
الأمن مما خفت منه قال فقسمته بين إخواني.
التعريف حولا ثم
الصدقة أو حفظه. وأبو الصلاح جوز تملك ما زاد عن الدرهم.
قوله
« أنت فلا كنت » على الاستفهام ، أي أنت صاحب الكيس فلا كنت موجودا ، دعاء عليه ، بأن تكون
تامة أو لا كنت صاحبه دعاء أو ما كنت حاضرا فكيف حضرت وسمعت؟ أو لعلك لا تكون
صاحبه.
الحديث
السابع : مجهول.
والخبر يحتمل
وجوها ، الأول أن يكون ما أصابه لقطة وكان من ماله عليهالسلام فأمره بالصدقة على الإخوان تطوعا.
الثاني أن يكون
لقطة من غيره ، وقوله
عليهالسلام ماله صاحب غيري أي أنا أولى بالحكم والتصرف فيه. وعلى هذا الوجه حمله
الصدوق رحمهالله في الفقيه فقال بعد إيراد الخبر : كان ذلك بعد تعريفه سنة.
الثالث أن يكون ما
أصابه من أعمال السلطان وكان ذلك مما يختص به أو من الأموال الذي له التصرف فيه ،
ولعل هذا أظهر وإن كان خلاف ما فهمه الكليني.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 111