نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 122
وليكن فيما تقول
وأنت رافع يديك إلى السماء اللهم حاجتي التي إن أعطيتها لم يضرني ما منعتني وإن
منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك خلاص رقبتي من النار اللهم إني عبدك وملك يدك
وناصيتي بيدك وأجلي بعلمك أسألك أن توفقني لما يرضيك عني وأن تسلم مني مناسكي التي
أريتها إبراهيم خليلك ودللت عليها حبيبك محمدا صلىاللهعليهوآله وليكن فيما تقول : اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت عمره
وأحييته بعد الموت حياة طيبة.
٥ـ عدة من أصحابنا
، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن ميمون
قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن تندفع قال اللهم
إني أعوذ بك من الفقر ومن تشتت الأمر ومن شر ما يحدث بالليل والنهار أمسى ظلمي
مستجيرا بعفوك وأمسى خوفي مستجيرا بأمانك وأمسى ذلي مستجيرا بعزك وأمسى وجهي
الفاني مستجيرا بوجهك الباقي يا خير من سئل ويا أجود من أعطى جللني برحمتك وألبسني
عافيتك واصرف عني شر جميع خلقك قال عبد الله بن ميمون وسمعت أبي يقول يا خير من
سئل ويا أوسع من أعطى ويا أرحم من استرحم ثم سل حاجتك.
٦ـ محمد بن يحيى ،
عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن صالح بن أبي الأسود ، عن أبي الجارود ،
عن أبي جعفر عليهالسلام قال ليس في شيء من الدعاء عشية عرفة شيء موقت.
قوله عليهالسلام
: « اللهم حاجتي » أي أسألك حاجتي ،
ويحتمل أن يكون التي خبر وعلى التقديرين جملة
« أسألك » بيان لتلك الجملة ،
ويحتمل على بعد أن يكون حاجتي معمول أسألك ، وقوله
« خلاص » خبر مبتدإ محذوف.
الحديث
الخامس : موثق. وقال
الجوهري : « اندفع الفرس » أي أسرع في مسيره [١].
الحديث
السادس : ضعيف.
قوله عليهالسلام
: « شيء موقت » أي مفروض ، أو
معين لا تتأتى السنة بدونه فلا ينافي
[١] الصحاح للجوهري
: ج ٣ ص ١٢٠٨ وفيه أسرع في سيره.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 122