نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 237
٤ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال آخر العقيق بريد أوطاس وقال بريد البعث دون غمرة ببريدين.
٥ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ،
عن أحدهما عليهماالسلام قال حد العقيق ما بين المسلخ إلى عقبة غمرة.
الحديث
الرابع : حسن. وقال في
المغرب : « أوطاس » موضع على ثلاث مراحل من مكة.
قوله
عليهالسلام : « بريد البعث » في النسخ بالغين المعجمة وهو غير مذكور في كتب اللغة ،
وصحيح بعض الأفاضل البعث بالعين المهملة بمعنى الجيش ، وقال : لعله كان موضع بعث
الجيوش أو قرأ « المسلح
» بالحاء المهملة
أي الموضع الذي يترتب فيه السلاح المسلخ فمرجع الكلمتين إلى معنى واحد.
الحديث
الخامس : ضعيف على
المشهور.
قوله
عليهالسلام : « حد العقيق » اعلم أنه لا خلاف بين الأصحاب في أن ميقات أهل العراق
العقيق ، وظاهر كلامهم أن كله ميقات وهو ظاهر الأخبار وذكر الأصحاب أن الأفضل :
الإحرام من المسلخ ويليه غمرة وآخره ذات عرق.
وحكى الشهيد في
الدروس عن ظاهر علي بن بابويه ، والشيخ في النهاية : أنهما منعا من تأخير الإحرام
إلى ذات عرق إلا للتقية ، أو المرض وظاهر هذا الخبر أيضا أن ذات عرق ليست من
العقيق ولا ريب أن الاحتياط يقتضي أن لا يتجاوز غمرة إلا محرما.
وقال السيد رحمهالله : إنا لم نقف في ضبط المسلخ وغمرة على شيء يعتد به ، وقال في التنقيح :
المسلح بالسين والحاء المحملتين واحد المسالح ـ وهي المواضع العالية ، ونقل جدي عن
بعض الفقهاء : أنه ضبطه بالخاء المعجمة من السلخ وهو
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 237