نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 189
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من حج فليتمتع إنا لا نعدل بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلىاللهعليهوآله.
٧ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم وابن أبي نجران ، عن صفوان الجمال
قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن بعض الناس يقول جرد الحج وبعض الناس يقول اقرن وسق وبعض
الناس يقول تمتع « بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ » فقال لو حججت ألف عام لم أقرنها إلا متمتعا.
٨ ـ أحمد بن محمد
، عن علي بن حديد قال كتب إليه علي بن ميسر يسأله عن رجل اعتمر في شهر رمضان ثم
حضر له الموسم أيحج مفردا للحج أو يتمتع أيهما أفضل فكتب إليه يتمتع أفضل.
٩ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله
عليهالسلام عن الحج فقال تمتع ثم قال إنا إذا وقفنا بين يدي الله عز
وجل قلنا يا رب أخذنا بكتابك وسنة نبيك وقال الناس رأينا برأينا.
قوله
عليهالسلام : « لا نعدل » أي لا نعادل ولا نساوي بهما شيئا كما قال : تعالى« ثُمَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ » [١].
قوله
عليهالسلام : « لم أقرنها »[٢] وفي بعض النسخ بالباء الموحدة وفي بعضها بالنون ، وعلى
الأول مبالغة في عدم الإتيان ، وعلى الثاني يحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا ،
ويحتمل أن يكون المراد أن القران يكون بسياق الهدي وبالقران بين الحج والعمرة فلو
أتيت بالقرآن لم آت إلا بهذا النوع من القرآن ، وفي التهذيب ما قدمتها وهو أظهر.