نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 100
(باب )
(فضل النظر إلى الكعبة)
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير
، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة قال كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر عليهالسلام ـ وهو محتب مستقبل الكعبة فقال أما إن النظر إليها عبادة فجاءه رجل
الواقعة لما رفع
أمرها إلى الإمام عليهالسلام ، فيجوز أن يتصدق عليهالسلام به عليه وعلى غيره فيكون مخصوصا بتلك الواقعة.
ثم إن تقريره عليهالسلام على أخذه يدل على جواز أخذ لقطة الحرم كما مر.
وقال في الدروس :
لا فرق بين الدينار المطلس وغيره.
وقال الصدوقان :
لو وجد في الحرم دينارا مطلسا فهو له بلا تعريف لرواية ابن غزوان [١] ولا بين المحتاج وغيره.
وقال ابن الجنيد :
إذا احتاج إليها تصدق بثلثها. وكان الثلثان في ذمته لرواية ابن رجاء [٢] والروايتان مهجورتان.
باب
فضل النظر إلى الكعبة
الحديث
الأول : حسن كالصحيح.
قوله
عليهالسلام : « وهو محتب » قال في النهاية « الاحتباء » هو أن يضم الإنسان رجليه إلى
بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليهما ، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب
[٣] انتهى.
والمشهور بين
الأصحاب كراهة الاحتباء قبالة البيت كما سيأتي وهذا الخبر يدل على عدمها ، ويمكن
حمله على بيان الجواز ، وربما يجمع بين الخبرين بحمل