responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 225

في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني وترفع بها درجتي وترزقني أن أغض بصري وأن أحفظ فرجي وأن أكف بها عن جميع محارمك حتى لا يكون شيء آثر عندي من طاعتك وخشيتك والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه واجعل ذلك في يسر ويسار وعافية وأوزعني شكر ما أنعمت به علي وأسألك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك تحت راية نبيك مع أوليائك وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك وأسألك أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك اللهم اجعل لي « مَعَ الرَّسُولِ

______________________________________________________

قوله عليه‌السلام : « حجة » لعله منصوب بنزع الخافض أي الحجة أو بكونه بدلا عن قوله سبيلا.

قوله عليه‌السلام : « زاكية » أي طاهرة من آفات الأعمال ، أو نامية في درجات الثواب والكمال وقوله عليه‌السلام : « تقر » يمكن أن يقرأ على بناء الأفعال والمجرد.

قوله عليه‌السلام : « ويسار » تأكيد لليسر ، أو هو ضد الإعسار والفقر.

قوله عليه‌السلام : « وأوزعني » أي ألهمني ووفقني.

قوله عليه‌السلام : « قتلا في سبيلك » فإن قلت : مع علمه عليه‌السلام بعدم وقوع ذلك كيف يطلبه قلت : لا ينافي العلم بالوقوع واللاوقوع الدعاء فإنها عبادة أمروا بها ، ولو كانوا مأمورين بالعمل بمقتضى هذا العلم لزم أن يسقط عنهم أكثر التكاليف الشرعية كالتقية والاحتراس من الأعداء وغير ذلك مع أنه على القول بالبداء كان ذلك محتملا.

قوله عليه‌السلام : « إن تكرمني » الإكرام والإهانة : إما في الدنيا أو في الآخرة والأعم منهما أظهر أي تجعلني ضدا لأعدائك وتكرمني في الدنيا والآخرة بإهانتهم ولا تجعلني ضدا لأوليائك فيكون كرامتهم سببا لإهانتي.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست