نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 164
حار وحنى كفه من
أحب أن يستظل من فور جهنم قالها ثلاث مرات فقال الناس في كل مرة نحن يا رسول الله
فقال من أنظر غريما أو ترك المعسر ثم قال لي أبو عبد الله عليهالسلام قال لي عبد الله بن كعب بن مالك إن أبي أخبرني أنه لزم غريما له في المسجد
فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله فدخل بيته ونحن جالسان ثم خرج في الهاجرة فكشف رسول الله صلىاللهعليهوآله ستره وقال يا كعب ما زلتما جالسين قال نعم بأبي وأمي قال فأشار رسول الله صلىاللهعليهوآله بكفه خذ النصف قال فقلت بأبي وأمي ثم قال أتبعه ببقية حقك قال فأخذت النصف
ووضعت له النصف.
٣ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام قال خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عز وجل.
٤ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن
الحسن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال صعد رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على أنبيائه صلى
الله عليهم ثم قال أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب ألا ومن أنظر معسرا كان له
على الله عز وجل في كل يوم صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : « وَإِنْ كانَ ذُو
عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » أنه معسر فتصدقوا عليه بمالكم فهو خير لكم