نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 474
فهذا علة الأذان
والوضوء ثم أوحى الله عز وجل إليه يا محمد استقبل الحجر الأسود وكبرني على عدد
حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا لأن الحجب سبع فافتتح عند انقطاع الحجب فمن أجل
ذلك صار الافتتاح سنة والحجب متطابقة بينهن بحار النور وذلك النور الذي أنزله الله
على محمد صلىاللهعليهوآله
فمن أجل ذلك صار الافتتاح
ثلاث مرات لافتتاح الحجب ثلاث مرات فصار التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا فلما فرغ من
التكبير والافتتاح أوحى الله إليه سم باسمي فمن
قوله
« صار الوضوء » في العلل صار أول الوضوء فيدل على استحباب أخذ ماء الوضوء أولا باليمنى وعلى
ما هنا يمكن أن يفهم منه استحباب الإرادة.
قوله
تعالى[١]« وعلى عدد حجبي » وفي العلل بعدد حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا لأن
الحجب سبعة وافتتح القراءة عند انقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الافتتاح ستة والحجب
مطابقة ثلاثة بعدد النور الذي نزل على محمد ثلاث مرات فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرات
ومن أجل ذلك كان التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا فلما فرغ من التكبير والافتتاح قال
الله عز وجل الآن وصلت إلى فسمه باسمي ، فقال : بسم الله الرحمن الرحيم إلى آخره
الظاهر أن المراد بالحجب هنا غير السماوات كما يظهر من سائر الأخبار وأن ثلاثة
منها ملتصقة ثم تفصل بينهما بحار النور ثم اثنان منها متلاصقتان ثم تفصل بينهما
بحار النور ثم اثنان ملتصقتان فلذا استحب التوالي بين ثلاث من التكبيرات ثم الفصل
بالدعاء ثم بين اثنين ثم الفصل بالدعاء ثم يأتي باثنتين متصلتين فكل شروع في
التكبير ابتداء افتتاح وحمل الوالد العلامة (ره) الافتتاح ثلاثا على تكبيرة
الإحرام التي هي افتتاح القراءة وتكبير افتتاح الركوع وتكبير افتتاح السجود ، ولعل
ما ذكرنا أظهر.