نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 58
عز وجل وهو ساجد
باك.
١١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل البجلي ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال إن لم يجئك البكاء فتباك فإن خرج منك مثل رأس الذباب
فبخ بخ.
قال الشيخ الرضي رضياللهعنه في شرحه على الكافية إن كانت الحال جملة اسمية فعند غير الكسائي يجب معها وأو
الحال ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد إذ الحال فضلة ، وقد
وقعت موقع العمدة فتجب معها علامة الحالية ، لأن كل واقع غير موقعه ينكر ، وجوز
الكسائي تجردها عن الواو لوقوعها موقع خبر المبتدأ ، فتقول : ضربي زيدا أبوه قائم.
الحديث
الحادي عشر : مجهول.
وقال في النهاية
فيه : قال رجل : بخ
بخ هي كلمة يقال عند
المدح والرضا بالشيء ، وتكرر للمبالغة ، وهي مبينة على السكون فإن وصلت جررت ونونت
فقال بخ بخ ، وربما شددت وبخبخت الرجل إذا قلت له ذلك ، ومعناه التعظيم للأمر
وتفخيمه.
وفي القاموس : بخ
أي عظم الأمر وفخم يقال وحدها ويكرر بخ بخ ، الأول منون والثاني مسكن ، وقل في
الأفراد بخ ساكنة وبخ مكسورة ، وبخ منونة وبخ منونة مضمومة ، ويقال : بخ بخ مسكنين
وبخ بخ منونين ، وبخ بخ مشددين كلمة تقال عند الرضا والإيجاب بالشيء أو الفخر
والمدح.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 58