نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 579
وهي لم تقض حاجتها
فقال عبد الله بن عمرو بن العاص فكيف ذلك يا رسول الله قال يتحوش ويمكث حتى يأتي
ذلك منهما جميعا قال وفي حديث آخر قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن من أعجز العجز رجلا لقي رجلا فأعجبه نحوه فلم يسأله عن
اسمه ونسبه وموضعه.
٥ ـ وعنه ، عن
عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام يقول لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك أبق منها فإن ذهابها
ذهاب الحياء.
٦ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن عبد الله بن
عنه نفر وتقبض
وحاوشته عليه حرضته والحوش أن يأكل من جوانب الطعام حتى ينهكه فيكون راجعا إلى أحد
المعنيين المتقدمين والله يعلم ، وقال في النهاية أصل الحوش شدة الاختلاط ومداركة
الضرب ورجل أحوش جرى لا يرده شيء وقال في الصحاح حشت السيد أحوشه إذا جئته من
حواليه لتسرفه إلى الحبالة وقال التحريش الإغراء بين الأقوام فأعجبه نحوه أي مثله.
الحديث
الخامس : موثق.
وقال في النهاية
وفي حديث علي في السارق إني لأحشم أن لا أدع له يدا أي أستحيي وأنقبض والحشمة الاستحياء وهو يتحشم المحارم أي يتوقاها.
الحديث
السادس : مجهول.
وقال في القاموس الصرعة بالكسر الطرح على الأرض وفي المثل سواء الاستمساك خير من
حسن الصرعة ، وقال في النهاية
الاسترسال الاستئناس
والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدثه ، وأصله السكون والثبات « لم تستقال » قيل : الألف للإشباع أو على مذهب من لا يعلم لم والصواب لن
كما في بعض النسخ ، وفي النهاية لا أستقيلها أبدا أي لا أقيل هذه العثرة ولا
أنساها والاستقالة طلب الإقالة أي الفسخ في البيع وتكون في البيعة والعهد.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 579