نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 381
ذلك إلا بما علمني
مولاي العبد الصالح عليهالسلام.
(باب الدعاء للرزق)
١ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن القاسم
بن عروة ، عن أبي جميلة ، عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام أن يعلمني دعاء للرزق فعلمني دعاء ما رأيت أجلب منه للرزق
عدم تأثره وتألمه
بفوته إذ حصول المال الذي يكون يسبب مصيبة شديدة وأحزان كثيرة لا تعد نعمة جديدة.
باب
الدعاء للرزق
الحديث
الأول : ضعيف.
«
ما رأيت أجلب للرزق منه » أي أنفع في تحصيله وتوسعته ، وأصل الجلب السياق ، يقال : جلبه يجلبه جلبا
واجتلبه ساقه من موضع إلى آخر فجلب وانجلب وجلب لأهله كسب وطلب واحتال كأجلب وعلى
الفرس زجره كذا ذكره ـ الفيروزآبادي وكأنه استعمل هنا على الاستعارة ، وقال الراغب
: كل عطية لا تلزم من يعطي يقال له فضل نحو قوله ( وَسْئَلُوا اللهَ
مِنْ فَضْلِهِ )[١] وقوله ( ذلِكَ فَضْلُ اللهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )[٢] وقوله ( أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ
اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ )[٣] وقال : أصل الطيب ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس والطعام الطيب في الشرع
ما كان متناولا من حيث يجوز وبقدر ما يجوز ومن المكان الذي يجوز فإنه متى كان كذلك
كان طيبا عاجلا وآجلا لا يستوخم وإلا فإنه وإن كان طيبا عاجلا لم يطب أجلا وعلى
ذلك قوله تعالى (كُلُوا
مِنْ