نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 38
٧ ـ الحسين بن
محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند زوال الشمس ـ فإذا
أراد ذلك قدم شيئا فتصدق به وشم شيئا من طيب وراح إلى المسجد ودعا في حاجته بما
شاء الله.
٨ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن حديد رفعه
يدعو ويؤمنون على
دعائه واستغفاره لهم حتى نزل قبول توبتهم ، وروي أن جبرئيل علمه دعاء فاستجيب لهم.
الحديث
السابع : مجهول.
ويمكن أن يعد حسنا
لأن سعدان له أصل ويدل على أشياء من شرائط الدعاء ودواعي الإجابة.
الأول : كونه عند
زوال الشمس عن وسط السماء.
الثاني : التصدق
قبل الدعاء ولو بقليل.
الثالث : استعمال
الطيب وكان الشم هنا كناية عن استعمال قليل من الطيب والتطيب به لا
الاكتفاء بمحض الشم ونظيره حديث أم عطية الخافضة ، قال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أشمي ولا تنهكي شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة والنهك بالمبالغة فيه ، أي
اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها ، كذا في النهاية.
الرابع : كون
الدعاء في المسجد ، ويمكن أن يكون المراد هنا مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وقوله : «
ودعا في حاجته بما شاء الله » أي من التحميد والثناء والصلاة فهذا أيضا يدل على كثير من الآداب إجمالا.
الحديث
الثامن : سنده الأول
ضعيف والثاني صحيح.
وسعيد هو ابن يسار ، ورواه الصدوق في الخصال في باب الثلاثة عن
أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن إسحاق التاجر عن علي بن مهزيار عن علي
بن حديد مثله ، إلا أنه زاد بعد قوله : ودمعت عيناك ، ووجل قلبك فدونك ودونك
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 38