نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 318
الله عز وجل
ويسبحونه ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له إلى أن ينتبه ذلك العبد من نومه وثواب
ذلك له.
١٧ ـ أحمد بن محمد
الكوفي ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبد الله
بن جذاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من أحد يقرأ آخر الكهف عند النوم إلا تيقظ في
الساعة التي يريد.
١٨ ـ علي بن إبراهيم
، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله من أراد شيئا من قيام الليل وأخذ مضجعه فليقل ـ بسم الله
اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين
النحاة بتقدير ـ إن
شاءوا ـ أو أبوا وحالية عند بعضهم ، وهم الذين لا يشترطون في الماضي إذا كان حالا
[ حالة ] لفظة ـ قد ـ لا لفظا ولا تقديرا ، والضميران إما راجعان إلى الملكين
مجازا أو إلى مردة الشياطين أي لا يمكنهم الغلبة عليهما ، لأنهما يفعلان ذلك بأمره
تعالى ، وثواب ذلك له ، لأنه الباعث لذلك ، ولا ينافي ذلك قوله تعالى (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى) لأن ذلك من آثار سعيه كما أن الخيرات الصادرة عن المؤمنين له من آثار إيمانه
وسعيه.
الحديث
السابع عشر : مجهول.
وآخر
الكهف(قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ) إلى آخر السورة
« إلا تيقظ » بصيغة الماضي من
باب التفعل وربما يقرأ باليائين وفتح الأولى وضم القاف أو فتحها وهو مخالف للمضبوط
في النسخ ولا حاجة إليه.
الحديث
الثامن عشر : ضعيف على
مشهور.
«
لا تؤمني مكرك » أصل المكر الخداع وهو على الله محال ، وإذا نسب إليه تعالى يراد به الاستدراج
، أو الجزاء بالغفلات والإيقاع بالبليات ، والعقوبة بالسيئات « ولا تنسني ذكرك » قيل : نسيان العبد ذكره تعالى لازم لسلب اللطف والتوفيق
والإعانة والنصرة عنه فقصد بنفي اللازم نفي الملزوم من باب الكناية
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 318