نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 17
وفق العبد من ذلك
الدعاء لأصابه منه ما يجثه من جديد الأرض.
(باب)
(أن الدعاء شفاء من كل داء)
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أسباط بن سالم ، عن علاء بن كامل قال
قال لي أبو عبد الله عليهالسلام عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء.
الذي هو بمعنى
البلاء ، أو من الله أو من العبد بسبب سوء أعماله ، فعلى الأول من للتبعيض ، وعلى
الأخيرين للابتداء والتعليل.
وفي القاموس : الجث القطع وانتزاع الشيء من أصله ، وقال الجوهري : اجتثه
اقتلعه ، وقال : الجديد : وجه الأرض انتهى.
وقال تعالى : (
كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ )[١] وقال في الوافي : أشار بهذا الحديث إلى السر في دفع البلاء بالدعاء ، وأنه
كيف يجتمع مع الإبرام فبين عليهالسلام أن الدعاء والاستجابة أيضا من الأمر المقدر المعلوم إذا
وقعا.
باب
أن الدعاء شفاء من كل داء
الحديث
الأول : مجهول.
«
من كل داء » أي من الأدواء
الجسمانية والروحانية والصعبة والسهلة ولبعضها أدعية مأثورة والحمل للمبالغة.