responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 136

بريد بن معاوية العجلي قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام إن الصواعق لا تصيب ذاكرا قال قلت وما الذاكر قال من قرأ مائة آية.

٣ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ميتة المؤمن قال يموت المؤمن بكل ميتة ـ يموت غرقا ويموت بالهدم ويبتلى بالسبع ويموت بالصاعقة ولا تصيب ذاكر الله عز وجل.

(باب)

(الاشتغال بذكر الله عز وجل)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله عز وجل يقول من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من سألني.

______________________________________________________

الذكر الذي لا تصيبه الصاعقة أعم من أن يكون تحقيقا أو تقديرا ، والحاصل أنه إذا كان معدودا عند الله من الذاكرين لا من الغافلين لا تصيبه الصاعقة ، أو يقال من قرأ في كل يوم مائة آية بشرائطها فهو بحيث لا يغفل عن الله إذا رجع إلى نفسه ، وإن منعه شغل آخر عنه فهو أبدا في حكم الذاكر.

الحديث الثالث : موثق « ولا تصيب » أي الصاعقة.

باب الاشتغال بذكر الله عز وجل

أي عن طلب الحاجة منه.

الحديث الأول : حسن كالصحيح.

قيل : دل على أن من شغل بذكره تعالى خالصا من غير أن يجعله وسيلة للسؤال عن حاجته وقضائها قضى الله حاجته ، ووجه التفضيل حينئذ ظاهر ، ويمكن التعميم بحيث يشمل أيضا من أراد السؤال ونسيه ، وأقول : يمكن حمله على أنه بعد النسيان صارت نيته خالصة.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست