نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 321
أَحَدٌ
) والآيات من سورة الحديد إلى قوله ( وَهُوَ عَلِيمٌ
بِذاتِ الصُّدُورِ ) فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
٤ ـ محمد بن أبي
عبد الله رفعه ، عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا عليهالسلام عن التوحيد فقال كل من قرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ ) وآمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرأها قال كما يقرأها
الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي.
باب النهي عن الكلام في الكيفية
١ ـ محمد بن الحسن
، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب
غير مدرك بالحواس
والعقول ، وبقوله ( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) على عموم علمه ثم
بقوله : ( ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ) على استواء نسبته
سبحانه إلى المعلولات فلا يختلف بالقرب والبعد ، وظهور الشيء وخفائه وبقوله ( وَهُوَ
مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ) على إحاطة علمه بجميع الأشخاص والأمكنة ، فلا يعزب عنه
سبحانه شيء منها ، وبقوله ( يُولِجُ اللَّيْلَ
فِي النَّهارِ ) إلخ على أنه يأتي بآيات الظهور والخفاء والكشف والسر ،
وأنه لا يفوت شيئا من مصالح العباد ، وأن الموجودات بالوجود العلمي ومخزونات
النفوس والصدور التي هي أخفى الأشياء ظاهرة عليه أعلى مراتب الكشف والظهور.
الحديث
الرابع : مرفوع.
قوله عليهالسلام
وآمن بها ، أي بقدر فهمه وحوصلته
وإدراكه ، فلكل من العوام والخواص وأخص الخواص حظ من هذه السورة ، ويجب عليه
الإيمان بها بحسب حاله ، فيقول بعد قراءتها قولا وعقدا
« كذلك الله ربي » مرتين ، وفي سائر
الأخبار ثلاثا في الصلاة وغيرها ، إظهارا للإيمان واستكمالا له.
باب
النهي عن الكلام في الكيفية
الحديث
الأول : ضعيف وآخره مرسل.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 321