نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 209
هو كائن أعلم ذلك
كما أنظر إلى كفي إن الله يقول فيه تبيان كل شيء.
٩ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما
بينكم ونحن نعلمه.
١٠ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن
أبي المغراء ، عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال قلت له أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوآله أو تقولون فيه قال بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوآله
وخبر ما كان وما هو
كائن أي ذكر أحوالهما وهذا من
التعميم بعد ذكر الخاص فذكر أولا اشتمال الكتاب على المخلوقات ، ثم ذكر اشتماله
على أخبارها وذكر أحوالها مبتدأ بالعمدة الظاهر منها في الدنيويات أعني السماء
والأرض وفي الأخرويات أعني الجنة والنار ثم عمم بقوله : وخبر ما كان وما هو كائن.
الحديث
التاسع : صحيح.
قوله عليهالسلام
نبأ ما قبلكم : قيل يحتمل أن
يكون المراد بنبإ ما قبلكم علم المبدأ من العلم بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبخبر
ما بعدكم علم المعاد من العالم
باليوم الآخر وأحواله وأهواله والجنة والنار ، وبفصل
ما بينكم : علم الشرائع والأحكام
بأن تحمل القبلية والبعدية على الذاتيتين أو ما يعمهما والزمانيتين وضمير نعلمه
راجع إلى الكتاب أو الجميع.
الحديث
العاشر : موثق.
قوله عليهالسلام
أو تقولون فيه : بصيغة الخطاب أي
تحكمون فيه بآرائكم ، وقرأ بعض الأفاضل بصيغة الغيبة وقال : أي أو يقول الناس كل
شيء في كتاب الله وليس كل شيء فيه.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 209