responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 152

٢ ـ وبهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام قال عيسى ابن مريم على نبينا وآله وعليه‌السلام ويل للعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول إذا بلغت النفس هاهنا وأشار بيده إلى حلقه لم يكن للعالم توبة.

______________________________________________________

فلكل عالم شدة تكليف بالنسبة إلى الجاهل الذي يقابله.

الحديث الثاني ضعيف.

قوله عليه‌السلام للعلماء السوء : قال الجوهري : ساءه يسوؤه سوءا بالفتح نقيض سره والاسم السوء بالضم ، وتقول : هذا رجل سوء بالإضافة ، ثم تدخل عليه الألف واللام ، فتقول : هذا رجل السوء قال الأخفش : ولا يقال : الرجل السوء ، ولا هذا رجل السوء بالضم « انتهى » والظاهر أن السوء هنا بالفتح مجرورا بالإضافة كالضارب الرجل ، وليس السوء في مثل هذا الموضع صفة بل مضاف إليه ، لكن الإضافة ههنا في معنى التوصيف ، أي المضاف موصوف بما أضيف إليه والمشتق منه محمول على المضاف ، وقوله : كيف تلظى أي تتلهب وتشتعل.

الحديث الثالث : حسن كالصحيح.

قوله عليه‌السلام : إذا بلغت النفس ... قيل : المراد بالنفس الروح الحيواني فإنه قد يطلق عليه كما يطلق على النفس الناطقة ، وقيل : المراد ببلوغ النفس إلى الحلق قطع تعلقها عن الأعضاء ، والانتهاء في قطع التعلق إلى الحلق والرأس ، وهو في آخر ساعة من الحياة الدنيوية ، قال بعض المفسرين : من لطف الله بالعباد أن أمر قابض الأرواح بالابتداء في نزعها من أصابع الرجلين ، ثم يصعد شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى الصدر ، ثم ينتهي إلى الحلق ليتمكن في هذه المهلة من الإقبال بالقلب على الله تعالى والوصية والتوبة ، ما لم يعاين ، والاستحلال من أرباب الحقوق وذكر الله سبحانه ، فيخرج روحه وذكر الله على لسانه فيرجى بذلك حسن خاتمته رزقنا الله ذلك بمنه وفضله.

قوله عليه‌السلام لم يكن للعالم : أي العالم بأمور الآخرة فيكون المراد بعد ظهور

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست