responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 141

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن حسين الصيقل قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل فمن عرف دلته المعرفة على العمل ومن لم يعمل فلا معرفة له ألا إن الإيمان بعضه من بعض.

٣ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عمن رواه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

______________________________________________________

الحديث الثاني ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام : إلا بمعرفة : أي معرفة أصول العقائد ، فلا يقبل أعمال المشركين والمخالفين ، ومن لا يؤمن بالمعاد والمجسمة والمجبرة وأشباههم أو الأعم منها ومن معرفة طريق العمل ، وكيفيته وشرائطه بالاجتهاد أو التقليد ، وقوله عليه‌السلام : ولا معرفة إما معطوف على عملا و « لا » مؤكدة للنفي أو معطوف على قوله : لا يقبل الله و « لا » لنفي الجنس.

قوله عليه‌السلام فمن عرف : أي أصول الدين بالعلم اليقيني ، دلته أي حثته على العمل ورغبته فيه أو فروعه ، فتدله على كيفية العمل أو الأعم منهما ، ومن لم يعمل فلا معرفة له بالأصول ، لأن العلم اليقيني يبعثه لا محالة على العمل كما عرفت ، أو كمال اليقين إنما يكون بالعمل كما ورد : من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ، بل يذهب عنه العلم الحاصل مع ترك العمل كما سيأتي.

قوله عليه‌السلام إن الإيمان ... إما أن يراد بالإيمان نفس المعرفة ، أي كل مرتبة من مراتب الإيمان في القوة والكمال يحصل من مرتبة أخرى منه سابقه لأجل العمل بها ، أو مجموع العلم والمعرفة والعمل والطاعة كما هو المستفاد من أكثر الأخبار فالمراد أن كلا من جزئية العلمي والعملي يحصل من الآخر ولعله أظهر.

الحديث الثالث مرسل.

قوله عليه‌السلام كان ما يفسد : قيل أي كان الفساد في عمله الذي لم يكن من علم أكثر من الصلاح فيه ، وكلما كان كذلك كان قبيحا غير مطلوب للحكيم.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست