responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 109

( باب أصناف الناس )

١ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أسامة ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي عمن حدثه ممن يوثق به قال سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول إن الناس آلوا ـ بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى ثلاثة آلوا إلى عالم على هدى من الله قد أغناه الله بما علم عن علم غيره وجاهل مدع للعلم لا علم له معجب بما عنده قد

______________________________________________________

أفقه منه ، فيفهم منهما أن العالم بعلمه أفضل من سبعين راوية للحديث ، يشد به قلوب الشيعة ، ويمكن أن يكون المراد بذكر هذه الأعداد بيان البون البعيد بينهما ، لا خصوص تلك الأعداد والأول أظهر.

باب أصناف الناس

الحديث الأول مجهول.

قوله عليه‌السلام آلوا : أي رجعوا.

قوله على هدى ...تمثيل لتمكنه من الهدى واستقراره عليه بحال من اعتلى الشيء وركبه.

قوله عليه‌السلام قد أغناه الله : أي علمه موهبي وليس بكسبي والمراد بهذا القسم الإمام عليه‌السلام ، وبالقسم الثاني أعداء الإمام ومخالفوه ، ومن استبد برأيه ولم يرجع إليه فيما التبس عليه وبالثالث أتباع الإمام ومن يأخذ العلم منه إما بواسطة أو بغير واسطة ، والمستضعفون إما داخلون في القسم الثاني بنوع تكلف ، أو خارجون عن المقسم بأن يكون المراد بالناس من له أهلية الفهم والتميز بين الحق والباطل ، فقوله عليه‌السلام : ثم هلك من ادعى ، بيان لهلاك القسم الثاني من الأقسام الثلاثة فإنه الذي ادعى العلم وليس بعالم ، أو الإمامة وليس بأهل لها ، وخاب بافترائه على الله في بيان علم ما لم يعلم ، أو ادعاء الرئاسة والإمامة ، ولعل كل واحد من أتباع أئمة الضلال

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست