ومنها السبق والرماية ، فهما زيادة على كونهما رياضة بدنية ونفسية فإن فيهما إتصال بجوانب القوة المطلوبة من المسلمين باعتبارهما وسيلة للتدريب العسكري المنظم الذي يمكن من خلاله خلق الكفاءات اللازمة لصدّ أي اعتداء خارجي على الإسلام والمسلمين.
ويشترط فيهما الإيجاب والقبول ، أو ما يقوم مقامهما ويجوز أن يكون العوض عينا أو دينا بمعنى ما يتسابقان لأجله من مال أو سيارة أو كأس ذهبي أو جوائز أخرى ، ويجوز أن يبذل ذلك المال أي شخص ، سواء كلا المتسابقين أو غيرهما. وينبغي أن تحدد بهذا السباق المسافة أو الجهة أو نوعية الشيء الذي تتحقق به الغلبة عند الطرف الآخر [١].
تاسعاً ـ الشركة
ما أكثر الموارد التي لا يستطيع شخص بمفرده توليها ، لحاجتها إلى تظافر الجهود والأموال من أجل تأسيسها أو استثمارها ، ومن هنا تعارف بين الناس ما يسمى بالشركة ، ولكن من الشركة ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز فهي تصح في الأموال ولا تصح في الأعمال بأن يتعاقدا على أن تكون أجرة عمل كل منهما مشتركة بينهما ، مثل هذه الشركة باطلة ، بمعنى لا تترتب الآثار الشرعية عليها ، فلكل منهما أجرة عمله بشكل مستقل.
والشركة عقد جائز ليس لازما فيجوز لكل المتعاقدين فسخه ، فإذا فسخ