الطهارة في اللغة بمعنى النظافة والوضاءة والنقاوة سواء من النجاسات والقذارات المادية كالبول والغائط والدم وغيرها أو من القذارات المعنوية كالذنوب والمعاصي [١].
وأما الطهارة الشرعية فهي اسم للوضوء أو الغسل أو التيمم على وجه له تأثير في استباحة الصلاة [٢].
والطهارة والنظافة من الأُمور الفطرية التي ندب لها الشرع المقدس ، ولذا ورد عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « النظافة من الإيمان » [٣] ، وأكّدها القرآن الكريم بقوله تعالى : « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » [٤]. ومن الواضح جدا أن
[١] راجع كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي ، والصحاح للجوهري ، ولسان العرب لابن منظور ، مادة طهر. [٢] مدارك الأحكام / السيد محمّد العاملي ١ : ٦. [٣] مستدرك سفينة البحار / الشيخ علي نمازي ٦ : ٦٠٥. [٤] سورة البقرة : ٢ / ٢٢٢.