نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 72
قَالُوا
إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ)[١] ،
وليست وحدانيّته ـ تعالى ـ وحدانيّة نوعيّة بأن يقال : الله ـ تعالى ـ فرد
من النوع الكذائي ، كما يقال : أنّ زيداً فرد من أفراد النوع الإنساني.
٢
ـ توحيد الصّفات : والمراد هنا صفات
ذاته المتعالية ، دون صفات الفعل ، إذ أنّ صفات الذات عين ذاته المقدّسة
كالحياة والعلم والقدرة ، إذ تعدّد الذّات والصّفات يستلزم التركيب
والتجزئة ، والتركيب يستلزم حاجة المركَّب إلى أجزائه وإلى مركِّب تلك
الأجزاء ، كما يستلزم زيادة الصّفات على الذّات ، المستلزم لأن يكون فاقداً
لصفات الكمال محتاجاً إلى من يفيض عليه بتلك الصّفات ، وهذه الحاجة تناقض
كونه ـ تعالى ـ غنيّاً بالذّات.
٣
ـ التّوحيد في الاُلوهيّة : (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ)[٢].
٤
ـ التّوحيد الرّبوبي : أو التّوحيد في
الربوبيّة ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ)[٣]