نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 38
هو الحال فيما
يتعلّق بأحكام الدّين ، وتسمّى المعرفة الدّينية.
٤ ـ المعرفة الشّهوديّة : التى تحصل
بواسطة الرياضات النفسانيّة والعبادات الرُّوحانية ، وتسمّى المعرفة العرفانيّة.
ثم إنّ الطّريقة الّتي تنحصر فيها معرفة
أصول الدين هي الطريقة العقلية الفلسفيّة ، كما أن الطّريقة الّتي تحصر بها
معرفة فروع الدّين هي المعرفة التّعبّديّة ، نعم يمكن الاستعانة بالتّجربة
الحسّيّة أو الكشف والشهود أيضاً لمعرفة أصول العقائد ولإثبات الأدلة
العقليّة ، كما يمكن الاستعانة بالعقل لمعرفة بعض الأحكام الشّرعيّة وفروع
الدّين إذ «
كلّ ما به العقل حكم به الشّرع »[١] ، وقال عليهالسلام
: « العقل ما
يُعبد به الرَّحمن وتُكتسب به الجِنان »[٢].
والحمد لله ربّ العالمين
[١]المراجعات : ٣٢٨
، اصول الفقه ( محمد رضا المظفر ) ج ١ / ١٨٩ ، دروس في علم الاصول ( محمد باقر الصدر ) ج ١ /١٠١.
[٢]الكافي ج ١ / ١١
ح ٣ ، وسائل الشيعة ج ١٥ / ٢٠٥ ح ٣ ، بحار الأنوار ج ١ /١١٦ ح ٨ وج ٣٣ / ١٧٠ ح ٤٤٧ ، معاني الاخبار ص ٢٤٠.
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 38