نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 26
وقد يختار الفقيه
اسماً خاصاً لرسالته العمليّة مثل « المختصر النافع » أو « وسيلة النجاة »
أو « العروة الوثقى » أو « تحرير الوسيلة » أو « منهاج الصّالحين » أو «
توضيح المسائل » أو « الأحكام الواضحة » أو غير ذلك من الأسماء ، وربما
تكون الرّسالة العمليّة خاصّة ببيان أحكام باب واحد من أبواب الفقه كالحج ـ
مثلاً ـ وتسمّى حينئذٍ بتسميةٍ خاصّة مثل « رسالة في أحكام الحج » أو «
مناسك الحج » ، أو في أبواب اُخرى مثل « أحكام المسافر » أو « رسالة في
الخمس » أو « رسالة في صلاة المسافر » وما شابه ذلك.
ولمّا كانت الرّسالة العمليّة ـ رغم
أنها مكتوبة لعامّة الناس ـ تحتوي على جملة غير يسيرة من العبارات والألفاظ
والمصطلحات الخاصّة وعبارات قد لا يستوعبها الجميع ، فقد لجأنا الى كتابة
هذا الكتيّب آملين أن يزيل كلّ غموضٍ من شأنه أن يحول دون الوقوف على
المقصود فيها ، ويرفع كلّ ما من شأنه أن يمنع المقلّد من معرفة الحكم
الشّرعي الصّحيح ، كما سيكون بأذن الله ـ تعالى ـ معيناً للقارىء الكريم
على سهولة استخراج الحكم الشرعي الّذي يبحث عنه في الرّسالة العمليّة.
والحمد لله ربّ العالمين
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 26