responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 162

لدنياك كأنّك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً » [١] ، وقد وعد الله تعالى بالمعاد في قوله : ( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا ) [٢] وقطع وعده هذا ( بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا ) [٣] ، ( قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَٰلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) [٤].

س) : مَن الَّذي يقبض الأرواح ؟

ج) : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ) [٥] ، ( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا ) [٦].

والحمد لله ربّ العالمين


[١]من لا يحضره الفقيه ج ٣ / ١٥٦ ح ٣٥٦٩ ، وسائل الشيعة ج ١٧ / ٧٦ ح ٢ ، فيض القدير شرح جامع الصغير ج ٢ /١٦.

[٢] سورة غافر : ٥٩.

[٣] سورة النحل : ٣٨.

[٤] سورة التغابن : ٧.

[٥] سورة السجدة : ١١.

[٦] سورة الأنعام : ٦١.

نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست