نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 156
مواريث الأنبياء
كالتّابوت الّذي فيه السّكينة وخاتم سليمان عصى موسى.
الثّاني عشر : أنّ النّاس ينتفعون به في
غيبيته كما ينتفعون بالشمس إذا حجبتها السُّحُب والغيوم.
الثالث عشر : أنّ الأرض تُخرج خيراتها
وبركاتها وهكذا السّماء والنبات والحيوان والطّيور.
الرَّابع عشر : أنّ هناك علامات عامّة
وعلامات خاصّة والعلامات العامّة كثيرة كما في الأحاديث والأخبار ، وهي قد
تقع وقد لا تقع لمصلحة يراها الله تعالى ، والّتي تقع إمّا علامات بعيدة أو
قريبة ، وأمّا الخاصة وتسمّى العلامات الحتميّة والمحتومة فهي خمسة خروج
السُّفياني ، والخسف بالبيداء لجيش السُّفياني ، والصَّيحة ، وخروج اليماني
والخراساني ، وكلّها تكون قريبة العهد لظهوره عجل الله فرجه الشريف أو
بعضها متزامن لظهوره عليهالسلام.
«
اللّهُمَّ كن لِوليّك الحُجَّةِ بنْ الحسن ، صلواتُك عليه وعلى آبائه في
هذه السَّاعة وفي كلّ ساعةٍ ، وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً
وعيناً حتى تُسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً »[١].