نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 12
لَمَدِينُونَ)[١] أي لمملوكون ، وأمّا الدّين عند علماء
الأديان فمعناه الاعتقاد بخالق الكون والكائنات ، والعمل بالأحكام والقوانين التي تناسب ذلك الاعتقاد ، ولهذا قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « الإيمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان »[٢] ، وعليه
فكلّ من يعتقد بالصّانع الحكيم فهو متدّين وذو دينٍ ، وكلّ من أنكر الخالق
والصّانع فهو لا دين له ، نعم الأديان تنقسم إلى الأديان الحقّة والباطلة
أو المنحرفة ، ولهذا قال تعالى : (إِنَّ
الدِّينَ عِندَ اللهِ الْإِسْلَامُ) أي ان الطريقة الحقّة والصحيحة في
الاعتقاد والعمل هي الإسلام ، ولهذا : (وَمَن
يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ)[٣] إذ كل طريقة
في الاعتقاد والعمل غير طريقة الاسلام باطلة.