نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 119
الخواصّ من الأنبياء
، ولا شكّ أن الأنبياء بعضهم أفضل من بعض والرُّسُل أفضل من الأنبياء الذين
لم يكونوا رسلاً ، كما أنّ بعض الرّسل أفضل من البعض الآخر ، قال تعالى : (تِلْكَ
الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ).
وأمّا اُولوا العزم فهم خمسة من
الرُّسُل اُرسلوا بشرائع إلى جميع الخلائق ، فكلُّ اُولي العزم رُسُل ،
وبعض الرُّسُل أولوا عزمٍ ، وبعضهم ليسوا كذلك ، واُولوا العزم خمسة هم :
النبي الأكرم سيدنا محمد بن عبدالله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وسيّدنا إبراهيم وسيّدنا نوح ، وسيّدنا موسى ، وسيّدنا عيسى ـ عليهم
الصّلاة والسَّلام أجمعين ـ ، وقيل أصحاب الكتب السّماوية والشّرائع هم
اُلوا العزم من الرُّسل لا جميع الرُّسل ، ويبدو أنّه ليس بصحيح لأنّا نجد
أن لداوود عليهالسلام كتاباً هو الزّبور ، نعم ربما تكون الشرائع مختصّة باُولي العزم منهم.
الحمد لله ربّ العالمين
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 119