responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 109

فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ) [١] ، ( فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ) [٢] ، وخُصّ أيضاً بالتوراة ، وما شابه ذلك ، وإن كان الحديث عن النبيّ عيسى ـ على نبيّنا وآله وعليه‌السلام ـ : ذكرنا أنّه ولد من غير أبٍ ( فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا ) [٣] ، ( مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ) [٤] ( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ) [٥] ، ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللهِ ) [٦] ، وخُصّ بالإنجيل ، وما شابه ذلك من خصائصه ـ على نبيّنا وآله وعليه‌السلام ـ ، وهكذا عن سائر الأنبياء عليه‌السلام.

أمّا النّبوّة العامّة فمن خصائصها :

أوّلاً : العصمة : لأنّه يجب أن يكون أميناً على وحي الله ، ومعصوماً من كلّ زلّةٍ أو خطأ أو نسيان أو توجّه الى غير الله ـ تعالى ـ وإلا لم يكن وجيهاً عند النّاس ، إذ النّاس بحاجةٍ إلى


[١] سورة البقرة : ٥٠.

[٢] سورة الأعراف : ١٠٧.

[٣] سورة الأنبياء : ٩١.

[٤] سورة آل عمران : ٥٩.

[٥] سورة آل عمران : ٤٦.

[٦] سورة آل عمران : ٤٩.

نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست