responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 107

فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) [١] ، ( إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ) [٢] ، وقال مولانا أمير المؤمنين علي عليه‌السلام : « ليستأدونهم ميثاق فطرته ، ويذكّروهم منسيَّ نعمته ، ويحتجّوا عليهم بالتّبليغ » [٣] ، والأنبياء اُسوة عمليّة للنّاس ، يتأسّي بهم المؤمنون ويقتدي بهم أهل الخير ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [٤] ، كما أنّهم يعملون على توفير الحياة الاجتماعية والسياسية الطيبة ، ويعلّمون النّاس كلّ ما من شأنه أن يوفّر لهم الرّاحة والاستقرار ، ويحرّرونهم من العبودية لغير الله ـ تعالى ـ إلى العبوديّة لله ـ تعالى ـ ، ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) [٥] ، ويفكّون عنهم القيود النفسانيّة والقيود الجاهليّة ويخلّصونهم من براثن الظّالمين : ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) [٦].

والحمد لله ربّ العالمين


[١] سورة الذاريات : ٥٥.

[٢] سورة الغاشية : ٢١.

[٣]نهج البلاغة ج ١ / ٢٣ ، بحار الأنوار ج ١١ / ٦٠.

[٤] سورة الأحزاب : ٢١.

[٥] سورة النحل : ٣٦.

[٦] سورة الأعراف : ١٥٧.

نام کتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة نویسنده : المؤمن، محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست