responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم نویسنده : النحّاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 206

سورة الأحزاب

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا .. يموت بإسناده عن ابن عباس قال وسورة الاحزاب نزلت بالمدينة فهي مدنية.

باب

ذكر الآية الأولى منها

قال عز وجل ( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ ) [١] فكان هذا ناسخا لما كانوا عليه من التبني .. وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد تبنى زيد بن حارثة فنسخ التبني وأمروا أن يدعوا من دعوا الى أبيه المعروف فإن لم يكن له أب معروف نسبوه الى ولائه المعروف فإن لم يكن له ولاء معروف قال يا أخي يعني في الدين قال عزّ وجلّ ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [٢] وهذا من نسخ السنة بالقرآن كما حدثنا .. علي بن الحسين قال حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة أن سالم بن عبد الله حدثه عن عبد الله بن عمر عن زيد بن حارثة قال ما كنا ندعوه الا زيد بن محمد حتى نزلت ( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ ) .. [ قال أبو جعفر ] وقد ذكرنا ( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ ) [٣] وكذا ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَ ) [٤].


[١] سورة : الأحزاب ، الآية : ٥

[٢] سورة : الحجرات ، الآية : ١٠

[٣] سورة : الأحزاب ، الآية : ٦

[٤] سورة : الأحزاب ، الآية : ٤٩

نام کتاب : كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم نویسنده : النحّاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست