responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 651

لَا يَفْقِدُكَ اللهُ حَيْثُ أَمَرَكَ وَلَا يَرَاكَ حَيْثُ نَهَاكَ فَقَالَ لَهُ زِدْنِي فَقَالَ لَا أَجِدُ [١].

قَالَ وَقَالَ الْبَاقِرُ عليه‌السلام مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلَّا اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهُ عَلَى لِسَانِهِ [٢].

قَالَ وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي أَدَبِهِ لِأَصْحَابِهِ مَنْ قَصُرَتْ يَدُهُ بِالْمُكَافَاةِ فَلْيُطِلْ لِسَانَهُ بِالشُّكْرِ [٣].

وَقَالَ عليه‌السلام مِنْ حَقِّ الشُّكْرِ لِلَّهِ تَعَالَى أَنْ يَشْكُرَ مَنْ أَجْرَى تِلْكَ النِّعْمَةَ عَلَى يَدِهِ [٤].

قَالَ وَقَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَوْصَانِي خَلِيلِي رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله بِسَبْعٍ لَا أَدَعُهُنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي وَأَنْ أُحِبَّ الْفُقَرَاءَ وَأَدْنُوَ مِنْهُمْ وَأَنْ أَقُولَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرّاً وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ كَانَتْ مُدْبِرَةً وَأَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً وَأَوْصَانِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ [٥].

قَالَ وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عليه‌السلام مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا قَدْراً فَقَالَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ فِي نَفْسِهِ خَطَراً [٦].

وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثَةٌ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ وَصِلَةُ مَنْ قَطَعَكَ وَالْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ [٧].

تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب العيون والمحاسن.

قال محمد بن إدريس مصنف هذا الكتاب إلى هاهنا يحسن الانقطاع ويذعن بالتوبة والإقلاع من زلل إن كان فيه أو خلل ونقسم بالله تعالى على من تأمله أن لا يقلدنا في


[١] الوسائل ، الباب ١٩ من أبواب جهاد النفس ، ح ١٤ ..

[٢] و (٣) و (٤) الوسائل ، الباب ٨ من أبواب فعل المعروف ، ح ٧ ـ ٨ ـ ٩.

[٥] الوسائل ، الباب ٣٢ ، من أبواب الصدقة ، ح ١٢.

[٦] تحف العقول في مواعظ الإمام السجاد عليه السلام ، ص ٢٠٠.

[٧] تحف العقول ، مواعظ النبي (ص) رقم ٦٦ باختلاف يسير.

نام کتاب : كتاب السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست