نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 75
الرسل «برنابا» أي ابن الوعظ. وأصله لاوي قبرصي ، كان له حقل باعه وأتى بالدراهم إلى الرسل (٤٤١ : ٣٦ و ٣٧). وأرسله الرسل ليجتاز إلى أنطاكية للوعظ والتثبيت على الايمان بالمسيح ، وكان رجلاً صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان (١١٤١ : ٢٢ و ٢٤).
خلاصة العقائد والموقف من بولص في انجيل برنابا
يقول برنابا في أوليات كتابه : «إن اللّه العظيم افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيّه يسوع المسيح ، برحمة عظيمة للتعليم ومن الآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى ، مبشرين بتعليم شديد الكفر ، داعين المسيح ابن اللّه! ورافضين الختان! الذي أمر اللّه به دائما ، مجوزين كل لحم نجس! الذين ضل في عدادهم أيضا بولص ، الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى».
وقال في آخره : «فإن فريقا من الأشرار المدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن المسيح مات ولم يقم ، وآخرين بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام ، وآخرين بشروا ولايزالون يبشرون بأن يسوع هو ابن اللّه! وقد خُدع في عدادهم بولص».
إنجيل برنابا وذكر الرسول محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم[١]
من بين الأناجيل الأربعة تفرد إنجيل يوحنا برد قصة العشاء الأخير للمسيح قبل القبض عليه ، ووصيته في هذا العشاء ، فأفرد لها أربعة أصحاحات (من ١٤ ـ ١٧) ، وتركز هذا الوصايا على اتباع الرجل الآخر الذي سيبعثه اللّه
[١] انجيل برنابا : ٦٣ ، فصل١١ ، فقرة٢٩ ، و ٦٩ ، فصل ٤٤ ، فقرة ١٩.
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 75