responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 28

فهل بلغ به السكر هذا الحد الذي أنساه على طول الوقت انه ليس معه من النساء سوى ابنتيه؟

وهل بلغ به السكر الى الحد الذي يفيق معه وهو يجامع فتاة باكر الى نهاية المطاف؟

وإذا بلغ به كل هذا الحد ، ترى أليس سيرى بعد صحوته في نهار الغد آثار ما وقع على نفسه؟

ثم هل يتكرر ذلك كله في الليلة التالية دون أن يشعر بشيء منه؟

وأهم من هذا كله : كيف أسلم هذا الشيخ نفسه لابنتيه يسقياه الخمر الى هذا الحد المبالغ فيه ، مرّةً بعد اُخرى؟!

ترى هل سقياه الخمر زرقاً بالوريد بعد أن وضعا له مخدّراً في طعامه أو شرابه؟

اذا كانت التقنية الطبيّة قبل نحو الفي عام قبل الميلاد تسمح بمثل هذا ، فهو الاحتمال الوحيد لصدق الفصل الاول من القصة ، لكنه لا يسمح بقبول غفلة الشيخ آثار ما وقع في ليلته في نهاره التالي ، لتنكشف اللعبة ، فلا تتكرر معه مرة اُخرى!

ثم كيف لعبت الصدفة لعبتها ، لتحبل البنتان معاً من الجماع الأول في حياتهما؟!

هذه الأسئلة ، وغيرها أيضاً تثور على الفور حين نعلم أن التوراة تزعم أنها تتحدث عن وقائع تاريخية لعقلاء الناس ، أما إذا كانت واحدة من قصص الخيال ، فهي وشأنها.

٤ ـ كيف أخذ يعقوب البركة من أبيه؟

كان اسحاق عليه‌السلام قد فقد بصره ، وله أولاد ، فأراد أن يبارك ولده البكر «عيسو» دون أن ندري؛ أبرغبة منه ، أم بأمر من اللّه؟

نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست