responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 121

* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» [١].

«وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً» [٢].

وإلى جانب هذه الملاحظة العامة يلفت نص القرآن الانتباه نحو نقاط عدة خاصة بالتناسل البشري ، ويمكن تصنيفها كما يلي :

١ ـ يتم الإخصاب بفضل كمية من سائل ضئيلة جدا.

٢ ـ طبيعة السائل المخصب.

٣ ـ تعشش البيضة المخصبة.

٤ ـ تطور الجنين.

١ ـ تمام الإخصاب بفضل كمية من سائل ضئيلة جدا

يكرر القرآن هذه المعلومة ١١ مرة مستخدما التعبير الذي نجده في : « خَلَقَ الاْءِنسَانَ مِن نُطْفَةٍ ... » [٣].

نطفة : تأتي الكلمة من فعل يعني سال ، ونض ، وتستخدم في الإشارة إلى ما يمكن أن يتبقى في دلو بعد تفريغه. وهي إذن تشير إلى كمية من سائل ضئيلة جدا ، ومن هنا كان المعنى الثاني «قطرة ماء». المقصود هنا قطرة من مَنِيّ. ذلك أن نفس هذه الكلمة تقترن بكلمة منيّ في آية أخرى هي : «أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِن مَنيٍّ» [٤].


[١] سورة الانفطار : ٨٢ / ٦ ـ ٨.

[٢] سورة نوح : ٧١ / ١٤.

[٣] سورة النحل : ١٦ / ٤.

[٤] سورة القيامة : ٧٥ / ٣٧.

نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست