ومعروف أن ابتعاد الأجرام السماوية على مسافات عظيمة ومتناسبة طرديّا مع الكتل نفسها يشكل أساس توازنها. فكلما تباعدت الأجرام وهنت
إيضاحات مدهشة في علم الفلك ، فذلك لأن العرب كانوا علماء في هذا الميدان ، ذلك يعني أنهم ينسون ببساطة أن تطور العلم عامة في البلاد الإسلامية قد جاء بعد نزول القرآن ، وأن المعارف العلمية ، على أي حال لم تكن لتسمح في ذلك العصر العظيم لكائن بشري بأن يكتب بعض آيات في علم الفلك التي نجدها في الكتاب. وسنقدم الدليل على ذلك في الفقرات التالية.
[١] سورة ق : ٥٠ / ٦. [٢] سورة لقمان : ٣١ / ١٠. [٣] سورة الرعد : ١٣ / ٢. [٤] الرحمن : ٥٥ / ٧. [٥] سورة الحج : ٢٢ / ٦٥.
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 103